حكمت محكمة ستوكهولم الجزئية على المدعو يحيى غونغور وهو رجل كوردي تركي يبلغ من العمر 40 عاماً بالسجن ٤ سنوات ونصف وبعد ذلك الترحيل بعد محاولته جمع الأموال لصالح حزب العمال الكوردستاني.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحكم فريد من نوعه حيث إنها المرة الأولى التي يُدان فيها شخص في السويد بمحاولة تمويل الإرهاب.
هانز إيرمان ، نائب المدعي العام راضٍ عن النتيجة ويقول أن هذا الحكم له معنى وبشكل خاص في ضوء حقيقة أنه لأول مرة ثبت في حكم سويدي أن حزب العمال الكوردستاني منظمة إرهابية حتى وفقاً للقانون السويدي.
يقول هانز أنه لأول مرة أصبح من الواضح للجمهور أن هذه المنظمة لا تشارك فقط في التعبير القانوني عن الرأي في شكل مظاهرات أو ما شابه، بل إنها مسؤولة عن نشاط إجرامي واسع النطاق في السويد وغيرها دول في أوروبا
.ويشار أنه تم اتهام غونغور الشهر الماضي بمحاولة ابتزاز أموال في 11 كانون ثاني في ستوكهولم من خلال توجيه مسدس ملقم إلى شخص وإطلاق النار في الهواء والتهديد بإلحاق الضرر بالمبنى ما لم يتلق الأموال التي يطالب بها في اليوم التالي.
واكدت المحكمة أن غونغور يقوم بابتزاز رجال الأعمال الكورد المتواجدين في السويد باستخدام السلاح وأخذ أموال طائلة منهم .
ومن الجدير بالذكر أن السويد شددت قوانينها مكافحة الإرهاب اعتبارا من شهر ايار الماضي وهي خطوة من المتوقع أن تساعد في الحصول على الموافقة على طلب الدولة الاسكندنافية بالانضمام إلى الناتو.
و أدرج المشرعون السويديون عقوبة بالسجن تصل إلى أربع سنوات للأفراد المدانين بالمشاركة في منظمة متطرفة بطريقة تهدف إلى ترويج أو تعزيز أو دعم مثل هذه المنظمة