كلا.. ليسوا أبناءنا
يتباكى البعض على قتلى الجنود الذين يقاتلون مع المجرم بشار الأسد، بذريعة أنهم أبناؤنا وأنهم مجبرون على ذلك، وأقول لهم ليسوا أبناءنا- ميليشيا حزب الله اللبناني، ليسوا أبناءنا.- ميليشيا النجباء العراقية ،ليسوا أبناءنا. – ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية، ليسوا أبناءنا. – ميليشيا فاطميون الأفغانية، ليسوا أبناءنا. – ميليشيا زينبيون الباكستانية، ليسوا أبناءنا.- ميليشيا فاغنر الروسية، ليسوا أبناءنا.- ميليشيا فيغا الروسية، ليسوا أبناءنا. – أما ميليشيا سهيل الحسن من السوريين فهم مجرد مجرمين قتلة قطعوا أرحامهم وقراباتهم منذ أول طفل ذبحوه بالسكين في قرية البيضا.- وميليشيا أحمد عودة أو الفيلق الخامس، أيضا ليسوا أبناءنا، فقد سلموا أنفسهم للشيطان وارتضوا أن يكونوا ساطورا بيد السفاح فأبناؤنا لا يشاركون بذبحنا ولا يشاركون بقتلنا وبسرقة بيوتنا. أريحونا من نزعاتكم الإنسانية الكاذبة ومن ادعاءاتكم الوطنية والحرص على أبنائه لأنكم تعلمون جيدا أن ما تقولونه هو تضليل كاذب وهو وقوف مع الجزار والمجرم تحت عنوان النفاق والدجل.” قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح…”
صدق الله العظيم.
محمد صبرا
1/3/2020
