في مقابلة تلفزيونية مع المدعو ابراهيم ابراهيم المنسق العام لقوات سورية الديمقراطية..دعى لقتل مليوني مواطن سوري في إدلب بذريعة أنهم إرهابيون..ومليونين بعد أن تنازل واكتفى بقتل 50% من الموجودين في إدلب حاليا..-لا يخفى على أحد أن التحريض على ارتكاب جريمة حرب أو جريمة إبادة ضد الإنسانية هو جريمة بحد ذاته بغض النظر عن نتيجة التحريض، وبالتالي فإن ما قاله ابراهيم ابراهيم هو جريمة قائمة بذاتها.-إن إطلاق دعوة القتل هذه من قلب كوبنهاغن تسمح لأي مواطن سوري أو أوروبي في كوبنهاغن برفع دعوى عليه أمام المحاكم الدنمركية لأن كلامه يعتبر جريمة كراهية وأدعوا كل من يستطيع أن يبادر بهذا العمل طبقا للقانون الدنمركي والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي.-إن ابراهيم ابراهيم وأمثاله من المتعصبين والموتورين عار على الأمة الكردية ولا يمثلون قيمها وأخلاقها وتسامحها وحبها للسلام..وهم بهذه الدعوات الداعشية يقفون مع أعداء الأمة الكردية ويساهمون في تعميق مظلوميتها التي نتطلع جميعا لرفعها عم كاهل أشقائنا الكرد.- إن من واجب الأصدقاء الكرد ومثقفيهم ومناضليهم الأحرار أن يدينوا هذه التصريحات العنصرية ..لأن من يطلب الحرية ويناضل من أجلها لا يمكن له أن يقبل بمثل هذه الدعوات العنصرية البغيضة.محمد صبرا15/4/2020