تستسمر ميليشيات الأسد في جرائمها ضد الشعب السوري حيث أكدت مصادر إعلامية ان ميليشيات الأسد قصفت منزلاً جنوب محافظة إدلب مما أدى إلى استشهاد صاحبه .وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أحمد محمد جمول، قُتل إثر قصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري قذيفة على منزل سكني في قرية معرزاف في جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، في 15 حزيران.وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ هذا الهجوم من النظام السوري يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6 آذار 2020.كما أضافت الشبكة إن نظام الأسد خرق قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري .ومن الجدير بالذكر أن عدد المشردين داخلياً بقرابة يقدر ب 6.5 مليون مواطن سوري.وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.