يستمر تنظيم pkk الإرهابي في هجماته ضد إقليم كردستان العراق وقواته العسكرية البيشمركة إلا أنه هذه المرة قامت بتنفيذ هجمات تبناها تنظيم داعش الإرهابي .
حيث أنه و بتاريخ ٤/ ١٢ / ٢٠٢١ أعلنت مصادر إعلامية ان مسلحين من تنظيم داعش شنوا هجوماً على قرية خضرجيجة في قضاد مخمور شمال العراق، أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة مدنيين و10 مقاتلين منهم ٣ اخوة وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الدامي في بيان نشره حساب تابع له بموقع “تليغرام”.
ووقع الهجوم في قضاء مخمور، وهو نقطة رئيسية لنشاط تنظيم داعش، ويشهد هجمات منتظمة على قوات البيشمركة والقوات العراقية والمدنيين في كثير من الأحيان.
وتقع مخمور، وهي منطقة جبلية، على بعد 70 كيلومتراً جنوب شرقي الموصل، و60 كيلومتراً جنوب غربي أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
الا أن مصادر موثوقة أكدت أن هؤلاء الارهابيين الذين هاجموا مقر البيشمركة كانوا يرتدون ملابس ميليشيات pkk الارهابية وبالتحديد المدعو دريد امين عبد الله عليوي مشرف الهجوم على قرية خضرجيجة .
وقد أعلنت تلك المصادر أيضا أن الارهابيين الذين نفذوا الهجوم تم تدريبهم وتوجيههم في معسكرات تنظيم pkk الإرهابي .
ويشار أن هذا يأتي بعد ساعات قليلة من تأكيد عبد الله طاهر مسؤول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مخمور بأن مسلّحي الـ PKK حجر عثرة أمام انتشار قوات بيشمركة كوردستان، فهم منتشرون على جبل قرجوخ وشكّلوا السواتر ولا يدعون المجال لقوات البيشمركة بالانتشار والتمركز في المنطقة, ويسمحون لإرهابيي داعش بالتحرك والتنقل عند الهجوم على بيشمركة كوردستان.
واضاف أيضا : أن مسلّحي تنظيم داعش الإرهابي يتحركون أمام أعين مسلحي الـPKK, ويشنون الهجمات ويعتدون على القرى الكوردية المجاورة أمام أنظارهم دون تحريك ساكن من قبلهم.