• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

مصادر تركية مطلعة الاتفاق التركي الروسي هش ولن يدوم.

رأت مصادر تركية مطلعة أن الاتفاق الذي أبرمه الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” يوم الخميس الماضي حول محافظة إدلب شكلي ولن يصمد طويلاً.

ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر مطلعة أن الاتفاق غير قابل للاستمرار وسينهار في أي لحظة، مستدلة على ذلك ببقاء نقاط المراقبة التركية على وضعها الراهن دون تغيير حتى الآن، وإرسال أنقرة تعزيزات ودعماً جديداً إلى قواتها في الشمال السوري.

وشددت على أن عملية “درع الربيع” التي أطلقها الجيش التركي ضد نظام الأسد ستتواصل لكن في “اتجاه آخر ميداني وسياسي”، مضيفة بالقول :”سيتم التركيز أكبر على حلّ القضية السورية سياسياً، بعد أن أدركت روسيا عدم إمكانية بدء إعادة الإعمار في البلاد بوجود بشار الأسد”.

ووصفت المصادر الاتفاق الأخير بالخطوة الإعلامية لا أكثر، معتبرة أنه يحوي عدة نقاط من شأنها إعادة حدوث الانتهاكات، وهو ما يعني عودة الاشتباكات في المحافظة.

ورجحت أن يتم في المستقبل تحريك الملف السياسي خاصة مع قرب تطبيق قانون “قيصر” الذي وقعه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، والذي يتم خلاله فرض عقوبات على نظام الأسد وكل من يدعمه عسكرياً واقتصادياً.

مقالات ذات صلة

USA