• الإثنين , 23 ديسمبر 2024

مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة عفرين يعقد اجتماعه السنوي .

تستمر رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة عفرين بنشاطاتها السياسية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية .

حيث عقد مكتب الرابطة في مدينة عفرين اليوم السبت المصادف 13/1/2024 اجتماعه السنوية .وقد حضر الاجتماع كل من :

_عبد العزيز التمو رئيس الرابطة

_رديف مصطفى نائب رئيس الرابطة

_محمد علي عيسى عضو مجلس إدارة الرابطة وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني.

_ازاد عثمان مدير مكتب الرابطة في عفرين وعضو الائتلاف _المهندس عبدالمنان حبيب عضو مجلس إدارة الرابطة _ادهم سليمان عضو مجلس إدارة الرابطة

_سيلان مصطفى عضوة في مجلس إدارة الرابطة.

كما حضر الاجتماع ٥٨ عضوا من اعضاء رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة عفرين .وقد بدأ الاجتماع بكلمة من عبد العزيز التمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين تناول فيها الوضع السياسي السوري بشكل عام العام .

وأكد التمو أن الملف السياسي السوري يمر بمرحلة من الجمود من قبل المجتمع الدولي كما أن تنظيم الاسد الارهابي وحلفائه (الروس والإيرانيين) يعرقلون اي محاولة للوصول إلى الحل السياسي وتنفيذ القرار ٢٢٥٤.

واضاف التمو أن تهرب تنظيم الاسد الارهابي والاحتلال الروسي والايراني سبب في تعطيل هيئة التفاوض واللجنة الدستورية معطلة .

ومن ناحية أخرى وحول الاوضاع في المناطق المحررة في شمال سوريا أكد على الجهود التي تبذلها الرابطة بالتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة بتمكين موسسات الحكومة في هذه البقعة الجغرافية التي تعتبر شريان الحياة للمعارضة السورية .

واشار التمو أيضا الى أنه ولابد من تقديم نموذج حوكمة جديد يضمن كرامة المواطنين السوريين بحيث يمكن استعادة الثقة للحاضنة الشعبية بمؤسسات المعارضة السورية.

واكد رئيس الرابطة بانه لن يكون هناك استقرار في المنطقة المحررة مادام وجود المنظمات الأرهابية المتمثلة بميليشيات PKK و pyd بجوارها التي تشكل تهديدا حقيقا على الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك على جانبي الحدود مع الدولة التركية الصديقة.

وحمل رئيس الرابطة التحالف الدولي لمحاربة داعش كامل المسؤولية عن أعمال وتصرفات هذه المنظمة الأرهابية حيث أن استمرارها سوف يؤدي الى زعزعة الاستقرار والأمن في سوريا بشكل عام .وفي الختام أكد التمو على ضرورة التخلص وطرد هذه الميليشيات والمنظمات الارهابية بكافة مسمياتها القومية والدينية من الأراضي السورية والعمل على توحيد نشاط جميع السوريين للوصول إلى التغيير الديمقراطي وبناء الدولة السورية الحديثة التي تضمن حق المواطن السوري .

ومن جانبه أشار رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين الى تمكين سلطات القضاء في هذه المنطقة فإن العدالة وتنفيذ القانون من اهم مقومات الاستقرار والأمن والسلام الذي يضمن حقوق الانسان في العيش المشترك وان هناك الكثير من المواد في القانون السوري الذي يتم تطبيقة في المنطقة يشكل حالة من الإجحاف بحق المواطنيين السوريين وهي بحاجة إلى تجميد العمل بها الى حين التوصل إلى حل سياسي ووجود برلمان منتخب يقر تشريعات وتعديلات قوانين جديدة .

أما عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد علي عيسى فأشار خلال كلمة له إلى استراتيجية الائتلاف الحالية بالتواصل مع الداخل السوري وتصحيح العلاقة بين مؤسسات المعارضة السورية والشعب السوري وذلك عبر الاهتمام بأوضاع المواطنين ومعالجة المشكلات التي تواجههم في هذه البقعة الجغرافية وتقديم الحكومة السورية المؤقتة افضل الخدمات للمواطنين بما يضمن ويصون كرامة وحرية المواطنين .وقد ناقش الحضور الخطوات المهمة التي تقوم بها رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة عفرين والتي تكرس الحياة المدنية في المدينة.

كما ناقش الحضور المصاعب التي يعاني منها أهالي المدينة والتي تعتبر حجرة في طريق العمل السياسي وهي مسألة التصرفات الغير مقبولة من بعض الفصائل العسكرية وخاصة بما يتعلق بحماية المدنيين وأرزاقهم وأملاكهم وصون كرامتهم وقد قدم الحضور مجموعة من المقترحات والتي ستكون بداية مرحلة جديدة للتعايش المشترك بين جميع السوريين المقيمين في هذه المنطقة وهي :

١- حل موضوع فوضى السلاح وانتشاره بين المدنيين والعسكريين بين المناطق المأهولة بالسكان وإخراج كافّة الفصائل من القرى والبلدات والتزامهم بثكناتهم وعدم تدخلهم في شؤون الناس

٢- تمكين مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة وخاصة مؤسسات القضاء والشرطة والأمن والتزامها بالحياد في تطبيق القانون السوري على الجميع وكف يد تدخّل الفصائل في هذه المؤسسات

٣- وضع نظام ضريبي ومالي للحكومة السورية المؤقتة بحيث يتم دفع الضريبية إلى وزارة المالية وبشكل قانوني بما يضمن حقوق الناس المترتبة عن دفعهم لهذه الأموال وكذلك التزام مؤسسات الحكومة بتنفيذ واجبها لتقديم افضل الخدمات للمواطنين

٤- ضرورة افراغ جميع الأبنية التابعة لمؤسسات الدولة وخاصة المدارس الحكومية التي تستخدمها الفصائل كمقرات عسكرية وإعادتها بعد ترميمها لتدخل في خدمة الطفولة والشباب في التعليم وتقديم الخدمات للمواطنين

٥- ضرورة نشر ثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات في المنطقة حيث تسود ثقافة الحقد والكراهيه بين الناس من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية حقوق الإنسان

٦- ضرورة تامين المساعدات اللازمة للزراعة وحماية الأشجار من القطع والعبث بمستقبل الزراعة وحماية البيئة من التصحر والجفاف وتنظيم عمليات حفر الابار بشكل عشوائي واستنزاف المياه الجوفية

٧- كارثة الزلزال المدمر كشفت العيوب والفساد في مؤسسات الدولة السابقة وخاصة في البناء الغير نظامي الذي يستهتر بحياة البشر ولذلك من الضرورة اتخاذ أقصى العقوبات الجزائية والغرامة المالية بحق كل المخالفين في أعمال البناء وإنشاءات البنية التحتية .

وبناء على المقترحات المقدمة في الاجتماع وبعد نقاشات جادة من قبل اعضاء الرابطة وقيادتها قرر المجتمعون تشكيل :

١- لجنة للتواصل مع كافة المؤسسات الرسمية في المنطقة لمتابعة تنفيذ المقترحات برئاسة السيدة سيلان مصطفى

٢- تشكيل لجنة التواصل الاجتماعي من اجل نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك. وانهاء فوضى خطاب التعصب والحقد والالتزام بحقوق الجميع واحترام المعتقد والرأي والرأي الآخر برئاسة السيد ادهم سليمان .

هذا وقد أكد الحضور على استمرار رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة عفرين بسياساتها وخطواتها الجريئة لخدمة أهالي عفرين واستمرار العمل بشكل مكثف لاستمرار عودة أهالي عفرين إلى ديارهم ومنازلهم وخروج من هيمنة ميليشيات pyd-pkk الارهابية التي مازالت تحتجز نسبة كبيرة من أهالي المدينة في مخيمات الذل والعار في الشبهاء ومناطق سيطرتها وتستخدمهم في اجنداتها الإرهابية .

وفي الختام أكد عبد العزيز التمو رئيس الرابطة على الدور الكبير الذي يقوم به مكتب عفرين لرابطة المستقلين الكرد السوريين حيث أصبح الملاذ الآمن لجميع السوريين بفضل الخطوات المهمة والجريئة التي يقوم بها أعضاء المكتب .

مقالات ذات صلة

USA