احيا مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين في أورفا الذكرى التاسعة لرحيل شهيد الثورة السورية وعميد شهدائها شهيد الكلمة الحرة شهيد الوطنية والديمقراطية الشهيد مشعل التمو.
و الذي طالته يد الغدر والإجرام الأسدي بالتعاون مع سلطة الوكالة لاسكات أبرز صوت من أصوات الأحرار الثوار الذي هز دويه أركان نظام العصابة الأسدية ووكلائها في الجزيرة السورية .
وقد صرح لنا في هذا السياق المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين: إننا لن ننسى دماء الشهيد مشعل تمو التي بذلها في سبيل الكلمة الحرة ولن نرضى الا بمحاسبة القتلة المجرمين رحم الله مشعل ورحم شهداء ثورة الحرية والكرامة المجد للثورة.
وقد أشار السيد رديف مصطفى إلى عدم القدرة على دعوة العديد من الزملاء والاصدقاء والحلفاء بالمشاركة بسبب جائحة كورونا.
ومن الجدير بالذكر ان الشهيد مشعل تمو تعرض لعدة محاولات اغتيال ولكنها باءت بالفشل و في 7 أكتوبر من عام 2011 تمكن 4 مسلحين من الوُصول إلى مكان إقامته ، فقاموا باقتحام المنزل وفتحوا الرصاص عليه ولاذوا بالفرار.وأثارَ اغتيال الشهيد مشعل تمو سخطاً شديداً في أوساط المعارضة السورية، وخصوصاً في المناطق الكردية ، فخرجَ عشرات الآلاف منهم ليلة الاغتيال للتظاهر ضد ممارسات ميليشات الأسد وحزب العمال الكردستاني الارهابي pkk .
وبعد مرور تسعة أعوام على استشهاده يعتبر الشهيد مشعل تمو رمزا من رموز الثورة السورية والذي ارعب نظام الأسد ومرتزقته بصوته المطالب بالحرية والكرامة الإنسانية في سوريا .