تستمر معاناة الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشات قسد .
فقد شهد المواطن السوري ارتفاعا كبيرا في أسعار مواد البناء في ظل سيطرة ميليشيا قسد على مناطق الجزيرة وخاصة في مدينة القامشلي المركز الاساسي للعمار وانتشار الفساد و المحسوبيات.
حيث ارتفعت اسعار مواد البناء بنسبة كبير جدا وصلت الى اكثر من 40% بعد منح ميليشيا قسد التراخيص للمتعهدين وارتفاع سعر الدولار واستغلالهم بعد توقفها لمدة بسبب المخالفات بحسب زعمهم .
واكد بعض التجار إن سعر طن الحديد ارتفع إلى ضعفين بعد رفع سعر كيس الإسمنت الى 15 ألف ليرة بعد ان كان سعره 9 الاف وسجل المتر المكعب من الرمل 12 ألف .
ولا يختلف الأمر في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشات الأسد حيث يدعي نظام الأسد المجرم أن العقوبات الغربية المفروضة عليه تؤدي إلى تعثر إطلاق عملية إعادة الإعمار في سوريا، تكشف المعطيات عن وضع هذا النظام العراقيل أمام التجار ومتعهدي البناء المحليين، والمواطنيين الراغبين في إعادة بناء ممتلكاتهم المدمرة بسبب الحرب، من خلال رفع أسعار مواد البناء المنتجة محلياً، ومنع الاستيراد وتعزيز هيمنة المتنفذين من رجالات النظام على السوق، بالإضافة إلى تزايد عمليات تهريب هذه المواد رغم الحاجة الماسة لها.