الوكالة السورية للأنباء /سنا
قتلت ميليشيا قسد الشاب “أمين عيسى” تحت التعذيب وسلمته إلى ذويه يوم الاثنين 28 حزيران، وذلك بعد اعتقاله بشهر واحد بسبب منشور له على فيسبوك انتقد فيه قرارات صدرت عن “قسد” تتعلق بارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الميلشيا.
ونقل تقرير لموقع ARK ألبوم صور لجثة أمين عيسى بعد تسلمه إلى ذويه إضافة إلى تحليل ما تعرض إليه “عيسى” من تعذيب، وهو التالي:( كسر في الفك، كسر كافة الأسنان من الصف السفلي، آثار الضرب على الركبة، الضرب بأداة قاسية على الرقبة وخلف الرأس، حرق من خلف الرأس إلى نهاية العامود الفقري بالزيت الحار، آثار ضربات قاسية على البصلة السيسائية، آثار ضرب الشفرة على الجهة اليسرى من الوجه، حرق اليدين من تحت الإبط إلى الكف بالماء الحار، حفر في جلدة البطن، آثار واضحة للصاعق الكهربائي على البطن والأعضاء التناسلية.
وأكد “المصطفى” في حديثه أن الحرية عند ميليشيا قسد هي مجرد وهم وأكذوبة إعلامية، مضيفاً أن عملية القتل هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لأن هذه الميليشيا تعتمد سياسة الاعتقال التعسفي والتعذيب البدني والنفسي الممنهج ضد خصومها السياسيين.