• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

نشطاء يوجهون نداءً الى الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والتحالف الدولي لوقف إجرام ميليشيات قسد الارهابية في سوريا.

مع استمرار ميليشيات pyd-pkk الارهابية في ممارساتها الارهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي تسيطر عليها تستمر معها معاناة الشعب السوري في هذه المناطق.

وبهذا الصدد وجه نشطاء نداءً الى الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والتحالف الدولي لوقف إجرام ميليشيات قسد الارهابية في سوريا.

وجاء في النداء :

أمام تكرار الجرائم والإنتهاكات الإنسانية من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها حزب PYD الفرع السوري لحزب PKK، والتي تسيطر على منطقة الجزيرة السورية، نرفع هذه المذكرة كي تصل إلى أصحاب القرار الفعليين، ليقفوا ضد هذه الانتهاكات التي دفعت الأهالي في المنطقة للإنتفاض والتظاهر بعد قتل السيدة نور الأحمد من حي المشلب في محافظة الرقة، وجنينها الحامل به في الشهر الثامن، وطفلتها راما الزورو ابنة الثمان سنوات.

إن مكافحة الإرهاب لا تصح بإحلال إرهاب آخر، خصوصا أن معظم قيادات منظومة ميليشيا “قسد” ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني الإرهابي، والجدير ذكره أن مرتكب جريمة قتل السيدة وطفلتها في الرقة هو أحد كوادرهم. مما أدى إلى إنتفاضة أهالينا بمظاهرات سلمية في مدينة الرقة ومنبج وقرى دير الزور للمطالبة بمحاكمة المجرمين، قوبلت هذه المظاهرات بالقمع، وتلتها حملة اعتقالات طالت حتى الان 1500 مدني ، واضاف النداء أن هذه الممارسات الإرهابية تعرض نسيجنا الاجتماعي الوطني للتمزق والإحتراب.

وأكد النداء إن ميليشيا قسد و (PKK/PYD) تتبع سياسة الإيغال في الإجرام وقمع الحريات، والإعتداء على حرمات الناس من أرزاق وأعراض في كافة مناطق الجزيرة السورية، ونشر تعاطي المخدرات والكبتاغون و التجنيد الإجباري للأطفال القصر ذكور وإناث/،وقد قتلوا الطفل ميد المشهداني في بلدة درنج بريف دير الزورفي حملتهم الأخيرة في المنطقة.

وأكد النداء هذه الممارسات يجب أن تتوقف ويتم إدارة وحوكمة المنطقة من قبل أبناء المنطقة لمنع أنتشار الصراع على أساس عرقي ومنع نشوء ظاهرة التطرف الممكن تولدها لدى الانسان المقهور.

وأشار النداء أن ميليشيا قسد و (PKK/PYD) يسعون لإقامة إقليم بإدارة كردية في المنطقة التي يشكل السكان العرب فيها أكثرية مطلقة وهذا يهدد بتمزيق وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويسعون لتحقيق هذه الغاية ابتزاز التحالف الدولي، والمجتمع الدولي، والشعب السوري، بحجة محاربة تنظيم داعش الارهابي، ويربطون محاربة التنظيم بالإقرار السياسي لحكم ذاتي بصلاحيات دولة مستقلة.

إننا نتوجه للأمم المتحدة والرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والتحالف الدولي لمكافحة الارهاب، الإسراع بنزع فتيل الأزمة، وذلك من خلال تمكين قيادة محلية لإدارة الجزيرة السورية من أبناء المنطقة السوريين، وتدير المنطقة وفق حوكمة تؤمن حاجات المواطنين الأساسية، وتحقق الأمن الاستقرار وتحفظ حقوق الانسان.

مقالات ذات صلة

USA