يبدو أن ممارسات نظام الأسد وشبيحته الارهابية ضد الشعب السوري لم تقتصر على مناطق معينه بل ينتقم من الشعب السوري حتى في المناطق التي تم خضوعها للنظام .
ومن الجدير بالذكر ان منظمة ‹هيومن رايتس ووتش› اتهمت أجهزة الاستخبارات السورية بأنها تستمر في انتهاك لحقوق الانسان من قتل وتعذيب وخطف السكان في المناطق التي استعادت ميليشيات الأسد السيطرة عليها، على رغم توقيع اتفاقات تسوية تصفها دمشق بـ «المصالحات».
وان «أفرع الاستخبارات السورية وشبيحته تقوم باحتجاز وقتل وتعذيب الناس .
هذا وقد قالت المنظمة انها ثقت «11 حالة احتجاز تعسفي واختفاء في درعا والغوطة الشرقية وجنوب دمشق» ونقلت عن منظمات محلية توثيقها حصول «500 حالة اعتقال على الأقل في هذه المناطق منذ آب / أغسطس الماضي».
ودعت المنظمة الحكومة السورية لـ «الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، أو توضيح أسباب وجيهة لاحتجازهم إذا وُجدت». كما طالبت روسيا بـ «استخدام نفوذها مع حليفتها سوريا لوقف الاحتجاز التعسفي والمضايقات».
ونقلت المنظمة انه يتم إطلاق سراح الأهالي بعد دفع رشاوي .